الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

رحمة الله عليك يآوالدي ...

صباح الرحمة ،،

في حين يكون الوالد عماد المنزل فلا أحد يقدر أن يحل مكانه..

في حين كان الوالد قلباً حنوناً عطوفاً متفانياً مخلصاً يفني نفسه في سبيل راحة وطمأنينة وأمن وأمان زوجته وبناته وأولاده فإن قلوباً مفطورة هناك سيخلفها بعده..

لا أحد يشبه والدي، هو فعلاً مختلف .. ربى فينا الأنفة وعزة النفس وطيب الكرامة ..شبعنا بالرحمة والشفقة وحسن الخلق..

ملأنا رضى وروعة.. لم نكن فاقدين حنان..لم نحتاج غيره هو ووالدتي بعد الله.. لم تكن حاجتنا للأصدقاء لشيء سوى لتمضية الوقت لأنه كان صديقنا ومؤنسنا ..

في حين كانت الحمى تقرصنا كان دمعاته تسبقه كما لو أن دموعه سترفع ما حل بنا من ألم ووجع .. إن إجتمعنا على مائدة فإنه ينتظرنا حتى نشبع ليطمئن قلبه ويفتدينا بعافيته..

 على كل قهوة مغرب كان يدعوا بأن يأخذ موتنا عنا وأن لايرى فينا مكروه وكأن الله إستجاب دعواته.. ويسمينا " القوارير"  تبعاً لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله " رفقاً بالقوارير".

كيف لوالدتي أن تقوم صباحها وتشرب قهوتها على تينك المقعدتين بمفردها !! من سيستحث ضحكاتها الصاخبة !! من سيدللها دلال لا يشبهه شيء ومن سيفهم ادق تفاصيل شخصيتها..!! من يغضبها ثم ما يلبث أن يستأنف حديثه معها وكأن شيئاً لم يكن وكل ذلك لأن خاطرها يطيب على من هم مثله ولا يؤذيها..


كان الملاذ والسند والصديق والحبيب والأب والزوج المخلص الطيب اليتيم الذي لم يرى والداً والذي فقد أمه في سن الخمس سنين الذي لم يعرف عائلة سوانا .. تربى في كنف أعمام وعمات ولم يحظى بحنان أبويه كاملاً ..

تأذى وعانى وكافح ووجدنا مصباً لحنان لم يجده في صغره...
لاأؤمن بمقولة فاقد الشيء لايعطيه فلقد كان أحن من الوالدة التي ربت وعانت وكان رفيقاً حبيباً..

توفى  ليلة الأربعاء وكان في سريرة كعصفور ذابل .. عانى على مدار 7 أشهر ونسال الله أن يجعلها تمحيصاً للذنوب ورحمة ..


بعد أن إمتلأ جسده بالجروح والندوب والألم والضعف والهزال وكنت أرفعه لأتخنق بعبراتي فأدعي الله ان لا يكله لأحد من خلقه وأن يرحمه برحمته.. ودعيت الله أن يفرج كربتنا وكربته التي طالت بنا وكدنا نفرغ من صبرنا..


فرحمه الله برحمته ورد روحه إليه رداً جميلاً.. نسأل الله يا والدي أن يؤنس وحشتك ويوسع مدخلك مد بصرك وأن يجعل قبرك روضة من رياض الجنة وأن يجعلك ممن يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب وأن يجعلك في عليين أن يجمعنا بك في مستقر رحمته يااا أرحم الراحمين وجميع موتى المسلمين والحمدلله على كل حال.




الثلاثاء، 10 يوليو 2012

.. أمل قادم







بدأت أعيد تشكيل آدائي بعد عدة إخفاقات لي في هذا العام  , لدي طموح أعلى نحو مستقبل باهر .. من حيث تطوير كتاباتي و تطوير مستقبلي العلمي و المهني ..
البداية الصادقة بعد المحاولة الفاشلة هي بدايةٌ مثمرة في نظري ،، رغم يأسي إلا أني تخطيت الأثرالنفسي بعد فشل الخطة بفترة قصيرة ..

البداية : 
بدأت مشروع صغير في شهر 11 عام 1432  كان الهدف منه التطوير المهني لي ولشريكة معي بدأنا بشكل جدي ولكن كان من المفترض أن نبدأ بقوه أكبر .. تخاذلنا في الشهر الثاني و عدنا للقوة مع أول يوم من عام 1433 وبعد شهر ايضاً تخاذلنا من جديد
.... شعرت في منتصف العام انني مهملة و عملت بشكل جدي و كبير الى ان اصابتنا مصيبة والدي جعلها الله كفارة لذنوبنا وخيراً لنا .
كانت حالتي النفسة في أنهيار عظيم و لم أتقبل الصدمة بشكل طبيعي وفقدت الأمل من النجاح في مجالي العملي ..
سارت الامور بإهمال وفي  شهرنا هذا خرجت النتيجة بالسلبية ! (الحمد لله على كل حال)

لم أرد أن أضع هذه المحآولة المحبطة على عاتق الحظ ولا على عاتق نفسيتي لأن التخاذل لم يكن وليد اللحظة ....
بعد أيام من خروج النتيجة عدت أنا بشكل مختلف !،، و وضعت قرارات صارمة لنفسي المتمردة ... و أصبح عقلي ذا طموح كبير أسعى أن احققه .. 
قهري على أيام و شهور ضاعت تعباً بلا فائدة , لكني سأرضى بقدر الله وكتبته !

في النهاية :
كل شكري وتقديري و أمتناني لشقيقتي ( مها ) , و صديقتي الحبيبة (ريما الشريف) على دعمهم المعنوي لي في جميع ظروفي والصعوبات والعقبات التي مرت بي في كل الاوقات . 
, واشكر صديقي د.ريان صاحب القلب الطيّب على مساندته وسؤاله الدائم عني ..
وكل الشكر والامتنان ايضاً لمتابعيني و الكثير من الاصحاب و زوار المدونه .. 
( أشكركم من كل قلبي , أدامكم الله لي خير وصحبة وعسى ربي أن يقدرني لأرد جزء من الجميل لكم ) ...

 

الخميس، 17 مايو 2012

النسيان هنآ لن يأتي /







كانت صديقة له لسنوات،،
و أعدته أفضل اصدقائها لدرجة أنها كانت تتلو 
على مسامعه كل تفاصيل يومها التافهة..

كانت تخرج معه بأسوأ حللها وشتى حالاتها .. 
كانت تضحك بصوت عالً وتمسك بيده دائماً و تعانقه في الكثير من الاحيان ..

وثقتها به كانت الأعظم  ..

لم يبدو لها يوماً أحساس الحب الكبير 
واللهفه التي يخبئهما لها بين أضلعه ،
إلا بعد أن فضحته ملاحظاته اليومية في جهازه المحمول 
حيث كان يدون إنفجاراته العاطفية حيث أنه يحبها ويخشى أن يخبرها 
و كم طال الخوف من مواجهتها كثيراً ..

هالها ما رأت وعآد شريط ذكرياتها معه وجن جنونها ! ...

عَلِم  بأن ماكان يخبئه لسنين أصبح ذو شذىً فوآح ووصل لمن يحبها
خانت رجولته الدموع وأخذ يصرخ بقهر الرجال،،

.. تركت له جهازه والمكان وذهبت حيث لا عودهـ ،
ولزم مكانه وكله أمل بأن تعود ..


ذبل قلبها و كرهت الحب وكرهته ! , ولم يجدها من بعد ذاك اليوم ...




الثلاثاء، 8 مايو 2012

كن بلسما - إيليا أبو ماضي







**
 
أيـقـظ شـعـورك بـالـمـحبة إن غفا
لـولا الـشعور الناس كانوا كالدمى

أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا

وابغض فيمسي الكون سجنا مظلما
ما الكأس لولا الخمر غير زجاجةٍ

والمرءُ لولا الحب إلا أعظُما
كرهَ الدجى فاسودّ إلا شهبُهُ

بقيتْ لتضحك منه كيف تجهّما
لو تعشق البيداءُ أصبحَ رملُها

زهراً، وصارَ سرابُها الخدّاع ما

لو لم يكن في الأرض إلامبغضٌ

لتبرمتْ بوجودِهِ وتبرّما
لاح الجمالُ لذي نُهى فأحبه

ورآه ذو جهلٍ فظنّ ورجما
لا تطلبنّ محبةً من جاهلٍ

المرءُ ليس يُحَبُّ حتى يُفهما
وارفقْ بأبناء الغباء كأنهم

مرضى، فإنّ الجهل شيءٌ كالعمى

**





* من مُفَضِلات قراءاتي 

زوال نعمه .. 2



..
أفتقدت والدي كثيراً ولا أعلم إلى متى سيظل هذا الفقد ...
/ واآثقه تمام الثقه أن الله سبحانه لن يخيب ظن عبده به  لكن ينتابني شعور بالخوف من القادم
والمضاعفات التي ستحدث له بعد أن يتعافى
....


الاسبوع الرابع له والتحسن بأول الاسبوع واضح .., فتح عينيه بشكل خفيف جداّ وتنفس بشكل طبيعي ..
... بهذه الوضع أستبشرنا وتفائلنا كثيير ..


 بالامس كنت في السوق مع أختي
رأينا شخص كبير في سنه , ظهره وطوله ولون شعره وحتى رجليه و مشيته يشبه ابي
.. لدرجة أننا أتجهنا له لنراه من الامام
ضحكنا على أنفسنا وصادفناه أكثر من 3 مرات الى أن خرجنا , لم أشعر بأكبر قهر و هم وحزن في حياتي
الا بهذه اللحظات المؤلمه و عندما أرى صوره و مقاطع الفيديو وأرى ثيابه ومكان جلسته   ..


أدعوا الله أن يعود لنا بعافيته ويحفظه لنا من كل مكروه ..



إلى جميع أحبابي ومتابعيني وزواري أتمنى منكم أيضاً الدعاء له فهذا أجمل ما تقدموه لي ..





الأحد، 22 أبريل 2012

تحديث عنوان المدونه

إلى زوار صفحتي و متآبعينها .. 
أهلاً بكم في مدونتي ..


أردت تغيير عنوان المدونه إلى جلبة الـ هدوء
/ العنوان الأول كان أقتراح من صديقه قريبه في بداية التدوين !, 
لكن الآن أردت التغيير ..
أعتقدت أن هذا اجمل و يعبر عني .. بشكل أفضل ..


دمتم بكل صحه وسعآده

السبت، 21 أبريل 2012

زوال نعمه .. 1

-




دآئماً نغفل أو لا ندرك مدى النعم التي نكون فيها الا بعد فقدانها  . . 
كنت أرى والدي دائما حولي , وبصحته وعافيته , والحمد لله 
ولم أتخيل أن قد يصيبه شيء أو أفقده الى هذا الحد ..

في ظهر يوم الثلاثاء الماضي , أتصل شخص على هاتف والدتي يريد أحد الابناء , كانت أمي تصرخ وتتسائل وقد أخبرها 
 أن والدي حدث له حادث و هم في طريقهم لنقله للمستشفى و أمي هداها الله تبكي وتصرخ وأثارت فزعي
خرجت بهلع من غرفتي وقد برد جسمي ولم أعد أشعر بشيء , كنت أسمع بعض من الكلمات وفهمت وتوقعت هذه المصيبه
.. ذهبوا أخواني إلى المستشفى ولا زالت امي تصرخ وتبكي وترتجف و هاتفوها وخبروها أنه سليم لكن هذه أجريات روتينيه 
.... على هذا الامل تصبرنا ساعتين أو ربما 3 ساعات .. وانا أمسك أمي و أربت على يديها وكنت أحتاج من يهدي من روعي 
أنا ايضاً كنت في صدمه وخوف وبرود لم أنطق بحرف ولا زالت الصدمه بي الى يومنا هذا !

خبرونا بالاحداث بالتدريج الى الان والوضع يتدرج الى الاسوء و يزداد سوئه ! 
في بداية الامر كان أنهم يريدون الأطمئنان على حاله و هذه أجراءات روتينيه كما ذكرت فيما سبق 
وبعدها قالوا أنهم نقلوه الى المستشفى وهو فاقد وعيه ..
وبعدها قالوا ان سليم لكنه تحت تأثير البنج , ويحتاج لأشعه و تحاليل ..
و من ثم أكتشفوا الكسر في رقبته .. وفي اليوم الثاني قالوا أن الكسر ايضاً في ظهره وبه بعض الكدمات الطفيفه  ..
و غيابه عن الوعي بسبب البنج !

لم تكن الزياره متاحه لمن هم في العناية المركزه  ولم يكن أخي الكبير موافق أن تزوره أمي وتراه ونزوره نحن ...


في بيتنا بكاء و حزن أخواتي وأمي ,
وانا في حالة ذهول ! صامته أجيب على الهاتف واتلقى الاخبار و أطمئن البقيه ..
في اليوم الثالث يوم الخميس ذهبنا أجباري لرؤيته كانوا هناك أثنان من اخواني تعقمنا ولبسنا اللباس الخاص ودخلنا
طبعا لم نرى والدي طول ماحيينا على هذا الشكل , كانت بيديه أبر ومغذي وبداخل فمه و أنفه أنابيب أيضا وعلى صدره بعض الاسلاك ..
في غرفه بيضاء معقمه محاطه بزجاج واصوات الاجهزه وهدوء المكان ومنظره أصابني بدوخه بكيت بكاء صامت وفي جوفي لهيب نار أحرقتني , ..وضعت يدي على رأسه قريت بعض الادعيه والمعوذات 
و أمسكت أمي بيده و ظلت تدعي وتقراء بعض القران وهي تبكي .. 
بعد 10 دقائق خرجنا من الغرفه و طمننا كلام اخواني أنه بعد يومين سيفوق من البنج ويعود كما كان بأذن الواحد الاحد ..
لم نجد أي من الدكاتره المشرفين على حالته , فقط ممرضه أغلقت الغرفه لتعقمها .,


في زيارتنا الثانيه التي كانت يوم الخميس رأيناه وخاب أملنا كانوا البعض من أبناء عمي و أزواج أخواتي يقولون أنه أمسك بيدينا 
و أنه يشعر قليلاً في من حوله ونحن في طريقنا كنا على أمل بأن حاله أفضل و أنه سيشعر بيد أمي و يشعر بنا ..
لما دخلنا و رأيناه كان منظره أسوا من قبل ! تورمت يداه وبطنه ووجهه ورجليه 
, وأمسكوا برأسه و كتفيه بحديد مثبت أسود ضخم !
كي لا تحدث أي حركه و تزيد أصابته في ظهره و رقبته ..

خرجت اختي قبلي من الزياره و رأت الممرضه المشرفه على حالته ,  وسألتها عن حالته وطلبت منها التقييم , كانوا أخواني يخبون بعض من الحقيقه , والممرضه كشفتها بخوف !
قالت أن رأسه متضرر من الداخل , وانه كان ومازال من المحتمل أنه في غيبوبه وليست فقط الكسور التي أصابته !
أخبرتني أختي بعد الخروج ولم نخبر والدتي كي لا تزيد على مابها من أنهيار !



نحن على أمل وثقه بالله كبيره أن يشفي أبي
, و يحفظه لناآ و أن يعود لناآ سآلم , وان يطيل الله في عمره على طاعته وان يجعل مرضه كفاره لذنبه ..
, مأجور المؤمن ايضا على صبره عند المصائب , وان شاء الله ان نكون من الصابرين .





الأربعاء، 4 أبريل 2012

لا شيء يبقى




#


جآئني الرد واخيراً على مكتوب كتبته منذ سنتين .. , تحريت الرد كثيراً .. و ندمت على ماكتبته أكثر ..
في صبح الاول من ابريل نبهتني رساله في الجوال انه في البريد الممتاز وصلني شيء
وبالعاده توصلني هذه الاشياء بسرعه كبيره الى منزلي !
 لم أفكر في شيء سوى الرساله .. هرعت ووصلت الى هناك بعد نصف ساعه كان طريقي مزدحم
وكأن من أشعل في جوفي عود من نار , و زاد مزاجي حده / الى ان وصلت ! دخلت ووقعت على بعض الاوراق
وسلمني صندوق مغلف متوسط, ثقيل بعض الشيء ..
تشكرته وذهبت بسرعه لأكتشف مافي الصندوق ..


- طبعاً كان أسمه مكتوب على أوراق المرسول ..  توقعت بثقل الشيء الذي بداخله انه مكاتيبي , و بعض ذكرياتي
لان عند انهاء العلاقه اتفقنا على هذا الامر ! وفعلاً وجدت جميع ماذكرته .. تصفحت باقي الاوراق
 , وقرأت بعض من حماقاتي
و تأملت في بعض الاساور الجلديه الذي أعادها بعد ما أهديتها له للذكرى .... خاب املي
كل شيء ينتهي في يومٍ ما , وينتهي بأشكال لم نتوقعها ولم نرسمها في خيالنا ..
لكن لم أصدق انها انتهت بهذا السوء ؟
وكانت فكرتنا في رد المكاتيب والذكريات سيئه جداً , حطمت قلبي ..




جائني شعور فجأه بالضحك , وعدت للبكاء ...
لملمت خيباتي و مكاتيبي وخطي المغفل الذي لطالما كرهته ولم اكرهه أكثر الا بهذاك الوقت !
ووصلت لغرفتي , ملاذ فرحتي وحزني وتأملاتي التي لم تجدي بشيء ....


أستلقيت على سريري و قررت ان أتناسى بعض من الذكريات المؤلمه معه
, وان اتذكر الجميل في علاقاتنا .
لا أخفي انه كان صالح ! , ويحبني .. ربما كلامي أستفزه وقرر ان يبتعد ..
او ربما رأى من هي أقرب له مني و البُعد يولد الجفاء وزي مايقولوا ( البعيد عن العين بعيد عن القلب )
وياما حرفوها ..




 بالنهايه /

.. لم أكن أتمنى الوصل أكثر من البُعد , ملّ قلبي من كل شيء ...

السبت، 25 فبراير 2012

ندآء خآص لمن أفتقدنآه .. !

-













/ أفتقدناآ صديق لنا في عآلم  الـ blogger  أفتقدناه بشده ,
أتمنى منه أن يسمع ندائي  .. فقط نريد الأطمئنان عليه  ..
( د.ريآن - ::: بوح الخواطر ::: )



* أتمنى ان تكون بخير يآصديقي .. بالفعل غيآبك له أثر في أعماقنا ..
وزادنا قلق عليك ....











الخميس، 9 فبراير 2012

سوريآ الحرة ..

-






هآهي سوريآ تصرخ بصوت جآف و لا حياة لمن تنادي ..

الاف الشهداء وفي كل دقيقه نسمع بالاخبار الموجعه والصور والمشاهد الداميه
و الخوف والاختباء من الواقع المميت هو أشد ألم يعانيه شعب سوريا الجريح ,


الله اكبر عليك يآبشآر الظآلم ..
قال تعالى : (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا ُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ) .




النصر قريب بأذن الواحد القهآر ياشآم